(!ثلاث رسائل غير معلنة في إيميلاتك تمنع ترقيتك (بدون ما تدري
8/6/20251 min read


3 رسائل غير معلنة في إيميلاتك تمنع ترقيتك (بدون ما تدري!)
أحيانًا ما تحتاج تقول شيء علني…عشان مديرك أو زميلك “يفهمك صح” أو “يفهمك غلط”.
لأن إيميلاتك قاعدة تقول عنك أشياء…
ما تتجرأ تقولها بصوتك!
فيه ناس يخربون صورتهم المهنية بـ “الخضوع الزايد”.
وفيه ناس يخربونها بـ “الهجوم الصامت”.
وكلهم يُستبعدون من الترقيات… مو لأنهم سيئين،
بل لأنهم ما عندهم وعي بلسانهم الإلكتروني.
💣 3 أنواع خطرة من الرسائل السلبية
1. إيميل فيه تحدّي مبطن أو نقد خفي
الرسالة غير المعلنة: “أنا أذكى منك، وملاحظ أخطاءك… بس ما راح أقولها بصراحة.”
مثال: “تم التعديل حسب ما تفضّلت، رغم أن الإجراء السابق كان يعمل بكفاءة.”
🛑 هذه الجملة تقول: “أنا كنت صح، وإنت غلط… بس مو مهم”.
وهذا النوع من الإيميلات يوصل على شكل “استفزاز ناعم”.
الأثر؟
• مديرك يقرأها ويبدأ يشك في نواياك.
• فريقك يبعد عنك.
• وتفقد فرص القيادة لأنك تبدو كأنك “متحامل” حتى وأنت ساكت.
✔️ البديل المهني الذكي:
“تم التعديل بناءً على الملاحظات. جاهز للتقييم إذا فيه أي نقاط إضافية.”
ـــــــــــ
2. إيميل يظهر فيه شعور بالتربّص أو الحسد
الرسالة غير المعلنة: “ليش هو دايم ياخذ الفرص؟ أنا أستحق أكثر!”
مثال: “لاحظت أن الزميل تم تكليفه بالمهمة، علمًا أن لدي خبرة أوسع في المجال.”
🛑 الرسالة هنا ما توصل “اقتراح” بكل اعتراض خفي.
وتُقرأ كأنك تقول: “أنا كنت أنسب، وأنتم ما تعرفون تختارون.”
✔️ البديل الراقي: “جاهز دائمًا لأي مهام مستقبلية ضمن هذا التخصص، وأشارك اهتمامي بالتطوير فيه.”
ـــــــــــــ
3. إيميل ينقل شعور بالاستعلاء أو تصغير الآخرين
الرسالة غير المعلنة: “أنا فوق… والبقية مو بمستواي.”
مثال: “أرفقت نسخة مبسطة لمن يحتاج شرح إضافي.”
🛑 ما في أحد يحب يُحس إنه “يتعلم على يدك” غصب.
الإيميل هذا يُفسّر على إنه “إهانة مغطّاة بلطافة”.
✔️ البديل المهني:
“أرفقت نسخة تلخص النقاط الرئيسية لتسهيل المراجعة على الجميع.”
ـــــــــــــ
✋🏼 خاتمة مُحدثة:
ذكاءك مو في اللي تكتبه… ذكاءك في اللي ما يحتاج تقوله ويتفهم صح.
كل رسالة فيها طبقة سطحية… وطبقة عميقة توصل قبل الكلام.
في كل بيئة عمل ناجحة، الشخص اللي يوصل نوايا راقية حتى من خلال سطوره…
هو اللي يُختار للقيادة.
هو اللي يُستَأمَن.
هو اللي يقولون عنه: “نرتاح نشتغل معاه.”
📌 نداء أخير:
قبل ما تضغط “إرسال”، اسأل نفسك:
“هذي الرسالة… ترقيني؟ ولا تهدّمني؟