تشتغل من قلبك… بس ما أحد شايفك؟ هذا سبب انهيار هويتك المهنية!
8/4/20251 min read
تشتغل من قلبك… بس ما أحد شايفك؟ هذا سبب انهيار هويتك المهنية!
قاعد تشتغل من قلبك…
تعطي، وتبادر، وتتحمّل أكثر مما هو مطلوب… ومع كذا؟
كل يوم تصحى تحس إنك أقل… أقل قيمة، أقل تأثير، أقل صوت.
ويمكن ما قلتها لأحد، بس داخلك فيه جملة تتكرر:
“أنا مو كذا… أنا كنت أعرف نفسي أكثر من كذا.”
لو وصلت لمرحلة صرت تشتغل وتختفي وتشتغل وتنهار… فأنت مو فاشل.
أنت فقط… فقدت رابطك مع هويتك المهنية.
⸻
💔 المشكلة: “الاحتراق الصامت للهوية”
اللي قاعد يصير معك مو قلة كفاءة، ولا كسل، ولا حتى مشكلة في الناس.
اللي قاعد يصير هو إنك تحوّلت – بهدوء – من “صاحب رسالة” إلى “عامل ينجز ويصمت”.
هويتك المهنية ما تنهار فجأة، هي تتآكل على شكل:
• مجاملات مهنية ما تشبهك
• تنازلات عن قِيمك
• تهميش لروحك وسط الإنجازات
• انشغال بالأداء، ونسيان الإنسان
وبدون ما تحس، تبدأ تحس إنك شفاف، ماحد يشوفك.
بس الحقيقة؟
أنت اللي بطّلت تشوف نفسك أول.
⸻
كيف تنهار الهوية من الداخل؟
في علم النفس المهني، فيه مصطلح اسمه: “الموت البطيء للهوية عبر الإنجاز المُفرط.”
والمقصود فيه لما يبدأ الإنسان يستخدم إنجازاته كوسيلة إثبات ذات.
كل ما زاد الإنجاز، قلت راحته.
كل ما زادت المهام، خفت صوته الداخلي.
النتيجة؟
هويتك ما تكون “أنا مين”… تصير “أنا أنجز قد إيش”.
وهنا الخطر.
⸻
✋🏼 الحل بأسلوب د. أسرار: أعد الاتصال بنفسك… قبل أي أحد
أنا ما أبغاك تترك شغلك، ولا أقلك “خذ إجازة”.
أنا أبغاك تسوي شيء أعمق من كذا بكثير…
❶ رجّع صوتك الداخلي:
كل صباح… قبل ما تبدأ يومك، اسأل نفسك:
“وش أكثر شيء أفتخر فيه فيّ… غير شغلي؟”
❷ ارفض مهمة وحدة ما تشبهك هذا الأسبوع.
حتى لو صغيرة. لازم تعلّم عقلك إنك موجود وله حدود.
❸ اكتب سطر واحد عن: “أنا مين قبل كل شيء؟”
لو شلت شغلك، مديرك، لقبك… من تبقى؟ هذا هو جذرك.
⸻
🛠️ تمرين إنقاذ عاجل: “كبسولة هويتي”
📌 كل يوم لمدة ٧ أيام:
• خذ ورقة واكتب 3 صفات تعرّفك أنت، مو شغلك.
• وقبل تنام… اقرأها بصوت عالي. كأنك تعرّف نفسك على نفسك من جديد.
التمرين بسيط… بس النتيجة عميقة جدًا.
بتبدأ تدريجيًا تحس إنك ترجع تمسك زمام روحك بيدك.
⸻
ترى مو لازم تنهار عشان تنتبه لهويتك.
ومو لازم أحد يصفق لك عشان تحس بقيمتك.
رجّع صوتك أول… بعدها العالم كله بيسمعك.
لا تنتظر أحد يشوفك…
ابدأ اليوم تشوف نفسك من جديد.
